يبدو ان مصالح المستعمرين او تعارض مصالح البعض حال دون سرد كثير من الحقائق في تاريخنا السوداني ، وجعل بعض الكتاب يلوي عنق الأحداث بتأليف روايات يكذبها واقع تشهد عليه آثار وحفريات ما زالت تقف شامخة وتظهر ملامح منها في ثماثيل كوجه ابو الهول مثلا، علاوة علي كتابات توجد منها نسخ في كبريات مكتبات الدنيا وسرديات متواترة من قرون …