أولا: أنا مؤمن بكل حرف أكتبه ولا يعني هذا أنني أفعل كل ما أكتب، ثمة مساحة بين النظرية والتطبيق يقع فيها المرء مالم يكن نبيا.
ثانيا: لا الهجاء يستفزني ولا المديح يسكرني، لقد أدركت أصل الأمر منذ زمن، الجماهير لا تنصر قضية، ولا ترفع قدر إنسان، ومن يمدحك اليوم لظنه الحسن سيذمك غدا حين يحبط من رأي يخالف قناعاته، لذا فأنا غير مهتم إلا بأن أكون صادقا مع نفسي.
ثالثا: احترامي لنفسي أكبر من احترامي لأي شخص، وعليه فإن اعترافي بأخطائي ينجيني من فخ الازدواجية الذي يقتل البعض، ولذلك لن يجد زائر الصفحة أو القارئ لكتبي مثالية يبحث عنها، ولولا أمر الله لنا بكتم الذنوب التي سترها لما ترددت في قول كل شيء.
رابعا: عداد المتابعين لا يشغل بالي، والتفاعل أهتم به فقط
خامسا: الشهرة، والغنى، والتميز، ورفعة الشأن بعد العرض على الله..
"