مررت بدارهم شوقاً إليها
لعلي ألمح الأحباب فيها
فما من نائم في الدار يصحو
وما من زائر يدنو إليها
سألت الجار : ما الأخبار قل لي؟!
فقال : الدار أبقىٰ من ذويها
أما تعلم بأن الناس تمضي
وأن الدار تنعي ساكنيها؟!