التراث مفهوم لفه و لازال الكثير من الضباب، و اكتنف التعاطي معه الكثير من الشطط الفكري.
✓ الهدف :
مرادنا هو العود لأصول الأشياء دراية بالمعطيات أولا، و تمحيصا لها ثانيا بعين المناهج العلمية الرصينة، و باستحضار لأهم مؤصليها.
و إذ نبغي نقاشات أسميناها تأملات لا لسبب سوى لكونها محاولات لإعادة إحياء قول ذوي العقول الكبيرة، بعيدا عن لغط القول و منطق الفرقة الناجية كما قال حسن حنفي رحمه الله.
✓ المنهج و المحتوى :
و إذ لا بد من إطار تحريري يحكم القول و يؤطر هاته الوقفات التأملية، فلن نجد خيرا من القاعدة الجابرية :
من كائنات تراثية، لكائنات لها تراث".
و يحكم هذه الرؤى أمرين اثنين:
1)مشاريع فكرية: تقديم طروحات تعريفية بأهم مشاريعنا العقلية-التنويرية التي حاولت التفكر في معنى التراث، و دراستها بعين الوعي بأهميتها وفق سياقات قائليها و عدم تحميلهم وزر إجتهادهم.
ثالثها، الإستئناس بنصوص أصحابها حتى تكون حجة لنا عليهم و حجة لهم علينا.
2) دراسات قرءانية: و نهدف لتسليط الضوء على بعض من أهم الطروحات الفكرية المندرجة في هذا السياق؛ باعتبار ما للنص القرءاني من أهمية في التأسيس للمنتج الفكري العربي-الإسلامي.
و الله ولي التوفيق.
القانون الأول: - هدف النادي، محاولة للإقتراب من الحقيقة في إطار نقاش هادف هادئ وبناء،مع الإستىناس بالنصوص بغية التثبت.
- الأفكار لا قدسية لها، تناقش و تنتقد مع احترام شخص صاحبها.
القانون الثاني: - حرية التعبير حق مكفول ومضمون لكل شخص في النادي.
- حرية التعبير لا تعني السب والقذف، لذلك كل سب أو شتم يطرد مرتكبه.
القانون الثالث: - يمنع القفز على المايك إلا للمسير لأجل توجيه النقاش أو تنبيه المخالف.
- يجب مراعاة الوقت المحدد من طرف المسير لكل مداخلة.