مصطفى مطر on Clubhouse

Bio

💕
ربما ينامُ
وعين قلبك تُحرَمُ
والسّهدُ بينهما عدو مبهمُ

ربما ينامُ
وأنت تلتحفُ الأسى
فردًا يؤانسُك السكوتُ المعتمُ

ربما/ وتحتشدُ احتمالاتٌ
لها أثر السّكاكين التي لا تُفهَمُ

مِمّا وجدتَ بنأيِهِ الجبريِّ
دمعٌ سال فاستحيَت أمامكَ زمزمُ

ولقد طويتَ الليلَ
في جيبِ القصيدةِ
و القصيدةُ مُرّةٌ تتلعثمُ

نم آمِنا/
طيّرتُ قلبيَ حارسًا
يشدُو بِحُبِّكِ يا أنا ويُتمتمُ

للمرّةِ الأُولى
تخونُكَ هذه اللغةُ العقيمُ
فالاعترافُ مُحرّمُ

للمرّةِ الأُولى
تذيقك طعنةً أنكى
تكابرُ تدّعي.. لا تُؤلِمُ

للمرّةِ الأُولى
وليلُكَ جاحدٌ
ومجازُكَ الشّكليُّ لصٌّ مُجرِمُ

الوقتُ يا ستَّ الأماكنِ كلِّها
مرضٌ يراقصُنا ولا نتعلّمُ

والصّوتُ
تابوتٌ وقُدّاسُ الرّحيلِ
على أنينِ فراقِنا يترنّمُ

لا تنزِعِ امرأةً
تبَرعَم جذرُها في الشِّرشِ منكَ
لأنهم لم يفهموا

خُذها خيالًا واقعيًّا
واقعًا سيحرّضُ العشاق حتى يحلُموا

عهدٌ
لموسيقى خُطاكِ
وشاعرٌ ميتٌ جنازتُهُ انتظارٌ يُسأَمُ

يمشي على سيفَينِ مِن قلقٍ
وفي كبدِ الهوى الدّمعُ الجريحُ يُترجَمُ

يمشي يُؤازرُهُ عماهُ
فلا يرى إلّا توجُّعَهُ وأنت مُنعّمُ

يمشي ولا يدري اتّجاهًا
يقتفي خطو الضّياعِ.. ضباعُهُ لا ترحمُ

ربما ينامُ وأنت محرورُ الرؤى
وهواك يهتفُ في الأثيرِ.. هُمُ هُمُ

المُتعِبُونَ
المُتعَبُونَ
وكلّما قستِ الحياةُ
تمرّدُوا وتوسّمُوا

الهاربونَ
الشّاربونَ زجاجةَ الشِّعرِ
اشتهَوا موتًا يحنُّ ويُكرمُ

ربَما سيتّفقون فيهِ ليلتقوا جهرًا هناك
وسرُّهُ يتكلّمُ

ولربّما
تبعوا براءةَ حدسِهم
ليوحّدَ المعنى بنصِّهِمِ الدّمُ

نم آمِنًا/
واترُك هواكَ مُشرّدًا
حرَضًا على مضضٍ يذوبُ ويكتِمُ


00905386442312
واتس أب ☝️
✌️🇵🇸✌️
✅شاعر وصحفي فلسطيني مقيم في اسطنبول
✅أعمل مذيع أخبار ومقدم برامج في قناة الرافدين الفضائية 🌸
✅حاصل على العديد من الجوائز العربية في مجال الشعر ومنها:
1. جائزة الشارقة للإبداع العربي
2. جائزة الدولة لأدب الطفل في قطر
3. جائزة كتارا لشاعر الرسول 2017