ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرم من ساداتكم وعدلنا ميل بدر فاعتدل
فأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تسل
لست من خندف إن لم أنتقم من بنى أحمد ما كان فعل
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحى نزل
﴿ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾
[ سورة إبراهيم: 15]
تهددني بجبار عنيد فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزقني الوليد