لطالما أبهرني حديث بعض الصالحين إذ يتحدثون عما يرونه من فرق مبهر في حياتهم. وعن فرق عظيم في فهمهم وصحة نظرهم واستقرار تفكيرهم،ببركة هذا القرآن لطالما أبهرني حديث بعض الصالحين إذ يبثون شجاهم عما يجدونه في أنفسهم بعد تلاوة القرآن. يتحدثون عن شئ يحسون به، كأنما يلمسونه بحواسهم، من قوة الإرادة في فعل الخيرات والتآبي على المعاصي.. وراحة النفس في صرعات الأفكار والمنافسات الإجتماعية.. بل لقد أبهرني فوق ذلك كله تشرف النبي -صلى الله عليه وسلم - ذاته بالقرآن إسيد ولد آدم يتشرف بكتاب الله.. وفي هذه الرسالة القصيرة التي بين يديك حصيلة خطرات وتباريح حول القرآن في حياتنا، وآثاره المبهرة الحسية والمعنوية. .
إبراهيم السكران