يقولون إنَّ الغباوة مهد الخلو والخلو مرقد الراحة،وقد يكون ذلك صحيحًا عند الذين يولدون أمواتًا ويعيشون كالأجساد الهامدة الباردة فوق التراب.ولكن إذا كانت الغباوة العمياء قاطنة في جوار العواطف المستيقظة تكون الغباوة أقسى من الهاوية وأمرُّ من الموت.والصبي الحساس الذي يشعر كثيرًا ويعرف قليلًا هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس.....
جبران خليل جبران