Rashid Shukair on Clubhouse

Bio

باحث في الاجتماع السياسي والعلوم الاجتماعية...
أ.د. في الجامعة اللبنانية...

أتشرف بدخول أي غرفة بغض النظر عن عنوانها أو المشاركين فيها، وذلك للتعارف والاستماع والمناقشة، حيث إني مسؤول عن أفكاري وحسب، مع كل الاحترام المسبق للأفكار الأخرى أو المخالفة، بما فيها تلك التي تخص المتابعين أو من أتابعهم …
(ر.ش.)

العاقل في بلادنا أمام تحدٍّ عظيم: أن يصمد أمام إرث الاستبداد وإكراهاته الراهنة، والذي تعززه تبعيته لمراكز القوى العالمية، وأن يستقل عن التجليات السياسية لهذا الإرث في الانقسامات الطائفية والقبلية الموتورة، وذلك انحيازاً لسمو الإنسان المقهور.
(ر.ش.)

الإنسان كائن اجتماعي،
بحيث لا يستطيع أيٌ منا أن يعيش بمفرده، أو لأجله هو فقط، وإنما لا بد أن نحسن اختيار من يتآلف معنا من دون أن نلغي ذواتنا بعيداً من الأنانية المخادعة، وأن نعتني بهذا التآلف...
النبع لا يروي ما لم يرتوِ هو نفسه…
(ر.ش.)

… وإنما الحرية تسود حيث يستحيل الاستبداد، فالخيار العقائدي والفكري والعملي ملك فردي بالتساوي بين المواطنين، وبغض النظر عن نوعهم وأصلهم وعرقهم؛ وهؤلاء هم مرجع القرار في الشأن العام والمشترك عبر القوانين والمؤسسات التي تجسد إرادتهم…
(ر.ش.)

… وأما الأرض الوطنية، فهي مقدَّسة بقدر قدسية وسمو الإنسان- المواطن. لذا تجب حمايتها ومقاومة العدوان عليها، وتحريرها من المغتصب الصهيوني. ولا مساومة على هذا الواجب…
(ر.ش.)

ليست العروبة انتماءً لأمة موحدة في الواقع ضمن كيان حر وسيّد ومستقل، ولا هي تتجسد في التبعية لهذا النظام العربي أو ذاك، أو في تفضيله على غيره، وإنما هو مشروع نهضوي يستند إلى التاريخ المشترك للشعوب العربية، والإمكانات التوحيدية التي شهدتها في تاريخها المعاصر. وقد بات مشروعاً ملحاً على قوى التغيير في زمن وحدة واستقلال القوميات، والاتحاد ما بينها على قاعدة الهموم والمصالح المشتركة في زمن القرية العالمية…
وفي هذا السياق، فإن لبنان المأزوم مدعو إلى إعادة بناء علاقاته بمحيطه والعالم في ضوء مصالحه وحاجاته التنموية والإصلاحية، وبما يضمن وحدته الوطنية التي تشمل جميع مكوناته، وذلك عبر الدولة التي تعزز هذه الوحدة…
(ر.ش.)

https://www.facebook.com/rshukair