أليس صحيحاً أن الباحث الحقيقي لا يولي أي أهمية لما سيصل إليه ببحثه؟ هل ما نريد لأبحاثنا أن تصل بنا إليه هو الهدوء والسلام والسعادة؟ الإجابة هي لا، فهذا شأن الحقيقة وحدها، وإن كان قدرها أن تكون مخيفة وقبيحة.