الإنسان التقي النقي الذي يسعى لجلب المنفعة ودفع المضرة يعلم أن عليه واجبا نحو مجتمعه وهو العمل ضمن المجموع والحرص على التعاون على البر والتقوى، فإنما يأكل الذئب الشاة الشاردة الوحيدة، فاتحادنا قوة واختلافنا ضعف، فعلينا أن نسعى لمصلحة هذا الدين ولمصلحة الأمة ونسير نحو جمع الصف ونبذ الفرقة ودرء الفتن عن الأمة فتؤتي ثمارها كما وصفها الباري بأنها خير أمة أخرجت للناس، فإن الاتحاد يقوي الضعفاء ويزيد الأقوياء قوة على قوتهم