Mogtaba Mohamed on Clubhouse

Bio

اتطمع ان تخلد لا ابا لك ؟؟
امنت من المنية ان تنالك؟؟
ترقب حيث كنت مجئ موت يشتت بعد جمعهم عيالك
كأني بالتراب عليك يحثى وبالباقين يقتسمون مالك
جثث تلك الدود عليها تقتتل قد طال ما اكلوا عليها و ما نعموا
فاصبحوا بعد طول الاكل قد اُكلوا

سهري لتلقيح العلوم ألذ لي من لثم غانية و طول عناق
وتمايلي طربا لحل عويصة اشهى واجمل من مدامة ساق
والذ من نقر الفتاة لدفها نقري لالقي الرمل عن اوراقي
اابيت سهران الدجى و تبيته نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي؟؟

نصيبي من الدنيا صروف النوائب
وحظي فيها ان تضيع مآربي
شربت كؤوس الهم حتى ألفتها
فما عادت الاحزان تغزو مضاربي
وما عاد يؤذيني سماع مسبتي
ولست طروبا حين تتلى مناقبي

ليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين
فكل الذي فوق التراب تراب

وما من كاتب الا ويفنى
ويلقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بيدك غير شئ
يسرك في القيامة ان تراه

ما اكثر الناس لا بل ما اقلهم
الله يعلم اني لم اقل فندا
اني لاغلق عيني ثم افتحها
على كثير ولكن لا أرى احدا

سامح اخاك اذا خلط منه النصيحة بالغلط
واقن الوفاء وان اخل بما اشترطت وما اشترط
واعلم بانك ان طلبت مهذبا رمت الشطط
من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط

أبعدَ بُلوغي خمسَ عشرةَ ألعبُ!
وألهو بلذاتِ الحياة وأطربُ!
ولي نظرٌ عَالٍ، ونفسٌ أبيَّةٌ
مُقامًا على هامِ المَجرَّةِ تَطلبُ
وعندي آمالٌ أريدُ بلوغها
تضيعُ إذا لاعبتُ دهري وتذهبُ
ولي أُمَّة مَنكودَةُ الحظِّ لم تجد
سبيلا إلى العيش الذي تتطلبُ
قضيتُ عليها زهر عُمري تحسُّرًا
فما لذَّ لِي طعمٌ ولا ساغ مَشربُ
ولا راقَ لي نومٌ، وإن نِمتُ ساعةً
فإني على جمر الغضا أتقلبُ
وصِرتُ غريبًا بين أهلي ومَعشري
ومن كان ذا فكر كفكري يُغرِبُ
تحزَّبَ ضدي كلُّ أهوج ظالم
ولو علموا أني الفتى ما تحزبوا
فعزمي عَزمُ يُبدِلُ الماءَ جمرةً
وهل يُبردُ العزمَ القويَّ التحزُّبُ؟
وما ساءني في القومِ إلا عقولهم
وظنُّهُمُ أن المعالِيَ توهبُ!
"سيعرفني قومي إذا جدَّ جدُّهم"
كما عرفوني اليومَ إذ قمتُ أخطُبُ