تجول في خاطري لحظات من أمل ، اصنع منها تراجيديا للحياة ، والتي تجعل من ثقافة فضولي اسفا على ما قد يحدث في مستقبلي القريب او الغريب - فاتمشى على سطح غمامة ، متعلقا بأمل ، قد يكون في أبعد سماء ، لكني سأقاوم - وأحاول ان اطوي ما مر علي من كآبة الزمن الوهمي ، تحت مظلة ما قد يسمى نجاحا ، لكني مخبول تحت اللا إرادة .
• من الغباء أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتا
من الغباء أن أضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشردين
• الوطن حيث تتوفر مقومات الحياة لا مسببات الموت ، الإنتماء كذبة إخترعها الساسة لنموت من أجلهم
لا أؤمن بالموت من أجل الوطن ، الوطن لا يخسر أبدا ، نحن الخاسرون دائما !!
• عندما يبتلى الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه ، وعندما تنتهي الحرب ينادون المسؤولين ليتقاسموا الغنائم؟ .الرحمة للموتى
عندما يتجاوز الخذلان حده
وينفذ مخزون الصبر على سعته
عليك ان تراجع علاقتك بالالم
فالالم ليس قدرا انه اختيار
لقد تراكمت شروط الانهيار للدولة والمجتمع
وسوف يغرق بنا هذا المركب جميعا .
اشهد عكس الريح على زمن عدواني ............
واشهد بالمحبة على وطن في مدارات الكراهية
واقف بالرفض امام مستنقع الرمال المتحركة
وأعلن ان لا ولن نركع للبشاعة والتقسيم
ولن نرضى برؤية الشرفاء بعيدون عن براري الضوء
اشهد عكس الريح على زمن بشع كوجه قوأد عمسيبي
لان البياض مربك كوطن عار سأبني فى هذه البقعة من الفراغ بيتا وساجعل من سقفه قبعة
تعشش بين قشاتها عصافير نزقت على الأسلاك أجنحتها.....