:: يالله ما تشوفنا شان نشوفك
يالله ما تجينا شان نجيك ::
بما أننا إنسانييون لا توجد حدود بيننا فنحن ابناء الوطن الكبير ابناء الإنسانية✌✌
" كل الآلهة متساوية في أعين عابديها "
بمعني طالما نحنا في دولة متعددة الأديان والهويات عانت تاريخيا من إشكاليات في إدارة التنوع الثقافي بفعل التحيز الايدلوجي لفئات محددة والتقرب لمركز ثقافة خارج الإطار الكلي للهوية الجمعية ( في ذات السياق غير معترف بنا في مركز الثقافة العربية ) وبفعل السلطة المتناوبة على إدارة الدولة وإجحافها التاريخي لكيانات ثقافية ودينية أخرى وربما هي الأساس والمشكل الحقيقي لملامح الدولة السودانية من تهميش كلي في إطار الخطاب العام للدولة وأجهزتها الإعلامية والرسمية والمؤسسات التعليمية المتسمه لمرحلة قريبة أو للحظة الآنية بالتحيز والادلجة التاريخية وصنع بطولات من ورق في منهج التاريخ والدراسات الدينية وبقية المناهج التعليمية . كل هذا العبث لن يقود إلى تحقيق وجدان سوداني مشترك ووعاء جامع يمثل الكل المختلف عنك في الثقافة (على حسب تعريف تايلور للثقافة ) . فإذا أردنا تغيير حقيقي في الوعي الجمعي علينا جميعاً بالإعتراف بحق الأخر داخل إطار دولة التنوع بذات الحقوق والواجبات للكل .