القيصر المحسي on Clubhouse
Bio
قصة قصيرة ..
من مستنقع آثن تقيأ الظلام (جنجويدا ) قطيع كلاب ضال تمخض من فراغ بعد توعك أعجز (تشخيصه) الحكماء..عند فحصه أثبت انها (مليشيا نتجت عن تلاقح العهر)!! تتغذى على الإغتصاب والسرقة والقتل.. يكافح حرقا (بالمسيرات)...وإن لم يفلح فلا بد من (إستئصاله) تماما والا سيتقيح الوطن (ويفنى) ..تهاجم (مضيفها) كمصفوفة( نازية) بخطاب إثنى مناطقي وبزريعة وجود إمتيازات..
بدأت القصة بأن غرزت قحط (المستنيرة)براثنها الصدئة على وطننا متآمرة(لتسميمه) بنظرية إدارة الجهل (لأمير الظلام ) استغلوا تراثه المعتل.. وعمقه البراغماتي.. تتتقدمها مريم (العراقية) ( مستأثرة) بديدن اسرتها( ذات النسب غير المتصل) ... وتاريخ المراحيل ليس ببعيد وعرابه أباها الكاذب المهدي وساعديه عبدالرسول وبرمة المبتورين )... ولتنال قحط نصيبها- بخطاب مبتذل- يرتدي ثوب(العفاف الثوري بحربها ضد الاسلاميين)!! بل تمادت بالدفاع بشكل (فاضح) عن (حمل سفاحي) نتاج علاقة (عابرة) متطلعة للسلطة ومتباهية بالجرم.. بل قام - وبإفتخار-(قاتل أخيه ) المتباهي (بغابات الأسمنت) بتأطير هذا الجرم.. وأعرب عن تشوقه لرؤية (الموؤد) وعندما بدأت طلقات الرحم ( وبصراخ العاهرة )تبنى الغراب (المؤود) علنا ونسبه اليه رغما ان ثلاثة من( أطفاله الشرعيين)تم أخذهم منه عنوة ولم (ولن) يحرك ساكنا ما حيينا!!! عزمت (الجرزان) على إغتيال البرهان وإستبدال( مليشيا) بديلا للجيش..وببسالة قدم شهداء الواجب مثالا للبسالة رغم محاولة زملاء الأمس القريب الغدر (باسيادهم) ..بينما انطلق(الحمار - متبخترا بموكبه- ليحيض بيان الترقي في قصرنا )ولكن هيهات !!!! كانت(القشة كفر القصيدة) وبدا متخبطا بمداخلته التلفازية الشهيرة..حينها وبحنكة (المخضرم) إمتص (الجيش الباسل) الصدمة.. وفي هدوء... باشر بتكتيك إستراتيجي محكم.. بنصب أفخاخ نوعية لتلك (الجرزان الحائرة) قبل قطع رأس الافعى بعملية محكمة إستهدفت (موكبه الرقيع) قام فيها (النقيب غير المتمرد) بدكه ببسالة.. سدد (رامي الحدق) سهما (بدريا) ولدقة التنفيذ أكمل( الصريع) ما تبقى من أنفاسه في النار والذي سبقه صيته اليها!!! سال لعاب (الغربان) على تلك التركة الملوثة بدماء الوطن...ودخلت أطراف عدة الملعب بشراسة(علنا) للفوز بأنصبة مقدرة.. موجهة أفرادها لإقتسام استحقاقاتها من التركة المشؤومة.. تاركة جرزانها - بنفس تلك الشراسة يستبيحون - بأبشع الممارسات- الشعب الأعزل؟؟غير آبهين بأحقية (صاحب الأرض) بالزود عن أرضه وعرضه!! مقدما الأرواح الطاهرة للدفاع (عن قضيته) أمام الغازي المتعنت وضحاياه من حرائرنا واموالنا وشهدائنا الابرار ... عليه هذه المليشيا وحاضنتها يجب (إجتثاثها من جزورها) ثم محاكمتها( بإقامة مقاصل وافران حرق لجرزانهم) ثم الانتقام و الرد بالمثل على نساءهم امام ناظرهم (بقوة سلطة الشعب) وعلى الجيش الانصياع لرغباتنا بإحكام القانون (الذي نصه الشعب) بحجز ما( تبقى) من( ورث الهالك) ..بل ويجب رد الجميل (بديمقراطية مماثلة) في الضعين.. سحقا...
(القيصر)
