شهادات علمية :
العالم " ستيفين كون " عالم الأنثروپولوچيا الطبيعية، بيقول في كتابه' أعراق أوروبا '' :
" لا بد أن تظل مصر القديمة أبرز مثال معروف فى التاريخ وحتى الأن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضى فى طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتاثر إطلاقا باتصالات أجنبية"
وكلام " كون " بيأكده العالم والباحث الآثرى المعروف "برودريك" في كتابه' شجرة التاريخ البشري " و بيقول :
"من الواضح طوال الستة آلاف سنة الأخيرة أو يزيد أنه لم يكن هناك أى تغيير ملحوظ فى مظهر عموم المصريين , فالبراريون وأهل حضارة نقادة الأولى والثانية ومصريو الأسرات والفلاحون الذين نراهم يعملون فى الحقول اليوم كلهم من نفس النمط القاعدى المتوسط "
أما عالم الأنثروبولوجى وخبير علم التشريح "أرثر كيث" فى كتابه' نظرية جديدة عن التطور البشري' بيأكد الاستمرار الجينى للمصريين وبيقول :
" أن الفلاحين الذين نراهم يؤلفون جسم الأمة اليوم هم النسل المباشر لفلاحى سنة 3300 قبل الميلاد "
وبيقول كمان :
" المصريين ليسوا فقط أمة, أقدم أمة سياسية في التاريخ, ولكنهم أيضا جنس بكل معني الكلمة. ولكن ليس هناك شيء اسمه النقاوة الجنسية عموما. بل إننا ليمكننا أن نذهب إلي حد القول بأنه ما من شعب, مهما كان منعزلا أو معزولا, إلا وهو مختلط بدرجة أو بأخري .. وإن كان النمط الجنسي المصري قد امتاز بالثبات لا شك "
وأما العالم المصرى " سليمان حزين " فى كتاب ( تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعونى ) فانتهى لنفس النتايج و بيقول :
" إن القبائل العربية التى نزحت فى العهد العربى إلى وادى النيل الأدنى لم تؤدى إلى حدوث أى تغيير فى تكوين المصريين العام نتيجة لموجات العرب المتلاحقة "
وفى كتاب " القبائل العربية فى مصر فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة " للدكتور عبد الله خورشيد البرى واللى بيرصد فيه السلالات العربية من قبل الفتح العربى على مصر ولحد النهاردة بالتفصيل بأنسابهم وأصولها وفروعها .. فبيأكد نفس النتايج وبيقول :
" يرجع عدم تغير تكوين المصريين العام بقلة عدد العرب الوافدين بالنسبة لمجموع الشعب المصرى .. وهذه الظاهرة نلاحظها فى جميع مراحل تاريخ مصر ، فقد توافد على المصريين كثير من الأجناس المختلفة امتزجوا بالمصريين امتزاجا دمويا دون أن يؤدى ذلك إلى تغيير خصائص المصريين الجنسية ، لأن هؤلاء الوافدين كانوا يفلحون فقط فى تجديد دماء المصريين دون تغييرها اذ لا يلبث الشعب حتى يهضمهم ويتمثلهم ، وكان ذلك أحد عوامل احتفاظ المصريين بحيويتهم عبر العصور .
أما عالم البيولوجى والمفكر المصرى حسين فوزي فبيقول فى كتابه ' سندباد مصري' :
" ذلك الجنس الواحد الباقي. والمصري, الذي انعزل في واديه الخصب وسط الصحراء والهضاب والجبال والبحار, احتفظ بطابعه الإثنوغرافي , غير مشوب في أغلبه, إلي يومنا هذا. والشعوب التي اعتدت علي مصر, أو استقرت فيها وعاشرت أهلها واختلطت بهم, لم تكن أكثر من قطرات ماء في بحر خضم من ب
Invited by: Ed Nusbaum
if the data has not been changed, no new rows will appear.
Day | Followers | Gain | % Gain |
---|---|---|---|
September 09, 2023 | 70 | +2 | +3.0% |
November 26, 2022 | 68 | +2 | +3.1% |
September 17, 2022 | 66 | +2 | +3.2% |
August 02, 2022 | 64 | +2 | +3.3% |
June 26, 2022 | 62 | -1 | -1.6% |
May 20, 2022 | 63 | -1 | -1.6% |
April 11, 2022 | 64 | -2 | -3.1% |
January 06, 2022 | 66 | +14 | +27.0% |
November 29, 2021 | 52 | +8 | +18.2% |
October 21, 2021 | 44 | +2 | +4.8% |