" وما كفر العلم ، ولكن بعض العلماء كفروا ، برسالة العلم ، وبرسالة الدين معا . ذلك بأن العلم لم يدع أنه يبحث عن جوهر الأشياء وحقائقها ، وإنما هو يبحث عن ظواهرها وقوانين سلوكها ، فهو يعرف خصائص الكهرباء ولا يعرف كنه الكهرباء . بل إن العلم نفسه قد قـرر أن المادة ، كما نعرفها ، إنما هي مظهر لأمر وراءها لا نعرف حقيقته . فقد قال اينشتاين أن المادة والقوى شئ واحد ، وجاءت التجارب في انفلاق الذرة بتأييد هذا القول ، فالقوى غير معروفة الكنه ، وإن كانت بعض القوانين التي توجه سلوكها معروفة .
وفي الحق ان العلم الحديث داع إلى الله بلسان بليغ ، فهو يرينا كل يوم ، كيف أن العالم المحسوس ، إذا أحسن استقصاؤه ، يسوقنا إلى عتبة عالم وراءه ، غير محسوس ، أو قل لا تدركه الحواس على النحو المألوف ، ثم يتركنا هناك وقوفا ، في خشوع وإجلال ، نلتمس وسائل غير وسائل العلم التجريبي المادي ، بها نهتدي في مجاهيل الوادي المقدس ، الذي يقع وراء عالم المادة التي نعرفها "
الاستاذ محمود محمد طه
الفرد و الكون في الاسلام
الرسالة التانية من الاسلام
💜
🇸🇩
Invited by: I M
if the data has not been changed, no new rows will appear.
Day | Followers | Gain | % Gain |
---|---|---|---|
January 27, 2024 | 499 | +63 | +14.5% |
September 30, 2022 | 436 | +9 | +2.2% |
August 09, 2022 | 427 | -3 | -0.7% |
July 03, 2022 | 430 | +12 | +2.9% |
May 27, 2022 | 418 | +5 | +1.3% |
April 19, 2022 | 413 | +3 | +0.8% |
March 12, 2022 | 410 | +16 | +4.1% |
January 14, 2022 | 394 | +7 | +1.9% |
December 07, 2021 | 387 | +11 | +3.0% |
October 29, 2021 | 376 | +19 | +5.4% |