إبراهيم ! on Clubhouse

Bio

أتريد أن يستجيب الله عز وجل دعاؤك؟ اقرأ الحديث.. عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول في دعائه (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان بديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى)أخرجه أبو داوود وابن ماجه والترمذي وصححه الألباني، فإذا تحرى المسلم من هذه الدعوات فلا يكاد دعاؤه يرد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ماجلس قوم يذكرون الله تعالى إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفور لكم) صحيح الجامع
لا الصلاة ولا الزكاة ولا الصوم ولا الحج ولا شيء ينفعك بدون التوحيد
آثار التوحيد وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة في الحياة
قد بينها الله عز وجل بقوله (وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)
وقال تعالى (الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "أي شرك" أولائك لهم الأمن وهم مهتدون) فقد بين الله عز وجل في هاتين الآيتين آثار التوحيد في الحياة الدنيا والآخرة وذلك بتوفر الأمن وحصول الهداية من الضلال، والاستخلاف في الأرض وتمكين الدين في القلوب والأعمال
قال الله تعالى (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومئواه النار وماللظالمين من أنصار)
وقال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
‏قال ابن القيم رحمه الله:
فالتوحيد حصـن
‏قال رجاء بن حيوة: سمعت قاصا في مسجد منى يقول: يا أيها الناس ثلاث خلال لا يعذبكم الله ما عملتم بهن: الشكر، والدعاء والاستغفار، ثم قال:
- {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}
- {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}
- {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}
• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٦)
قال الله عز وجل (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
وقال الله عز وجل {‏‏إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}
"فلا تخرج شيئا من فمك قبل أن تصون لسانك"
الحظ هو بين كل هذه المجتمعات الكافرة تكون مسلما
"لست بالخب ولا الخب يخدعني" (عمر ابن الخطاب رضي الله عنه)
"محبة العلماء دين يدان الله به" (علي رضي الله عنه) الفقيه والمتفقه ١٨٢/١
حتى في أحلك الظروف عامل الناس بالحسنى تنال رضى الله عز وجل
ربما يكون الشخص بارع في حل مشاكل الآخرين ولكن سيء في حل مشاكل نفسه
حقيقة الإنسان ليس مايظهره لك، بل مايفعله لأجلك