بحث في الارشيف .. قبل اربع سنوات .. كرم العبساوي
((مقتدى الصدر اسمه موسى . ولقبه مقتدى ولكن !!؟؟ . إقرأ للاخير ))
(( بقلم الشيخ محمود الجياشي ))
مقتدى الصدر .. وعسلان الفلوات !
لست هنا بصدد الحديث عن شجاعة السيد مقتدى الصدر .. او عن رباطة جأشه وقوة شكيمته وصلابة ارادته .. وليس من شأن قلمي القاصر وكلماته المسطورة هنا الحديث عن ذلك ...
يكفي ان اتشرف بنقل هذه المعلومة للقارئ الكريم :
أن السيد الشهيد قدس سره الشريف كان يعمل بسنة اجداده الطاهرين حينما يرزق مولوداً فيضع له اسماً ولقباً وكنية ً ولما رزقه الله بولده الرابع فقرر ان يكون اسمه : موسى
ولقبه : مقتدى
وكنيته : ابا ذر
وقرر مناداته باللقب ( مقتدى ) وثبت ذلك اسماً له في هوية الاحوال الشخصية ! وبه عرف بعد ذلك. لكن اسمه الحقيقي ( موسى ) وعندما عرفت هذه المعلومة وذكرتها امام شخص له معرفة بعلم الاسماء قال ان السيد سيبقى مواجهاً لفراعنة الباطل وطغاة الجور !! لان موسى عليه السلام كان كذلك !!
وناهيك عن الكنية ( اباذر ) واللقب ( مقتدى ) .. ولله في خلقه شؤون .
وهاهي سنين طويلة قاربت العقد ونصف العقد من الزمان مرت على ظهور شخصية السيد الصدر على مسرح الاحداث الداخلية والاقليمية والعالمية .. سنين زخرت بمختلف ألوان الهزات العواصف العاتية .. من عاصفة الاحتلال وقوى الاستكبار العالمي .. مروراً بعاصفة الارهاب وقوى الظلام والوحشية .. واخيراً عاصفة الفساد وجحافل المفسدين ... سنين لم يزدد فيها هذا القائد الوطني الا رسوخاً وشموخاً وصعوبة في رقمه الذي أربك المعادلات الثلاث ( الداخلية والاقليمية والدولية ) المعقدة وزادها غموضاً ..
كانوا يسمونه (( الزعيم الشاب )) و (( رجل الدين الشاب )) وراهن الكثير من مراهقي السياسة ومدعيها على اضعاف او زوال ظاهرة الصدر الثالث ... فوصفوه ب ( المتشدد ) و( المتطرف ) و( قليل الخبرة ) و( الجديد على عالم السياسة ) و( غير المجتهد ) !!
حيث ابحرت سفينة العراق بعد 2003 بملاحيها الجدد وهي تجري بهم في موج كالجبال .. فذاق بعضهم حلاوة السلطة ولذة النفوذ والرئاسة فتاهوا في أودية الحزبية المقيتة ودهاليز الطائفية الموحشة وأزقة المصالح الفئوية الضيقة ... وظل الزعيم الشاب منادياً بوحدة العراق ومحاربة الاحتلال والارهاب ونبذ الطائفية والحزبية ... حتى قال عنه البعض انه سيخسر نفوذه السياسي بل انتمائه العقائدي !! بسبب مواقفه الوطنية التي وصفها اخرون انها مثالية مستحيلة التطبيق !!
والان وقد علاه الشيب وغزاه بياض الشعر ليزيد جبينه المبارك اشراقاً وبريقاً في ظلمة هذا الوطن الجريح ! نراه يخطب بملايينه المظلومة الساحقة والمسحوقة !! في قلب بغداد ليرسم للعالم اجمع هذه اللوحة الوطنية العراقية ويعلن حربه الشاملة ضد الفساد والارهاب والطائفية والعنف والاحتلال .. من خلال مظاهراته السلمية والسلمية فقط. !! ويغطي شوارع بغداد السلام بألوان العلم العراقي لاغير في زمن كثرت فيه الرايات وتنوعت فيه الولاءات ..
Invited by: Mohammed Haidar
if the data has not been changed, no new rows will appear.
Day | Followers | Gain | % Gain |
---|---|---|---|
September 17, 2023 | 283 | +8 | +3.0% |
September 16, 2022 | 275 | +6 | +2.3% |
August 01, 2022 | 269 | +4 | +1.6% |
June 26, 2022 | 265 | -9 | -3.3% |
May 19, 2022 | 274 | -2 | -0.8% |
April 11, 2022 | 276 | +45 | +19.5% |
November 29, 2021 | 231 | -1 | -0.5% |
October 21, 2021 | 232 | +45 | +24.1% |
September 14, 2021 | 187 | +123 | +192.2% |