Noooo PRIVEEE
حلمي وطموحي هو القضاء على الفقر في بلدي الحبيب ورسم البسمة على الفقير وزرع الامل على المحتاج غايتي جمعية #العطاء مشروعي زوجة ابو صدام🙈🇺🇸🇲🇷
أنفق ولا تخش من ذي العرش اقلالا ولا تطع في سبيل الجود عذالا
فالمنفقون لهم من ربهم خلف ورب شح إلى الإتلاف قد آلا
من جاد جاد عليه الله واستترت عيوبه وكفى بالجود سربالا
ليس العطاء قيمة من القيم العادية، بل هو من القيم التي تعطي لحياة الإنسان قيمة وأهمية، ولو كانت هذه الجائحة تتحدث لما اشتكت إلا من العطاء، وأنها كانت سببا في التكافل بين الناس والتضامن بينهم، فلم يخلق هذا الإنسان ليعيش وحده متنعما مترفها مفرطا في الاستهلاك، مشبعا أنانيته، مرضيا نهمه، دون أن يشارك مع غيره تلك النعم التي منحها الله له.
وقد لا نجد تعبيرا يقرب مفهوم العطاء في شموليته مثل مفهوم الحياة والإنسانية، فالذي يعطي هو فعلا ينشر الحياة والأمل والحب والسعادة، فهو يعطي بدون حساب، وبغض النظر عن الجنس واللون والدين، وبذلك يكون قريبا من الله ومن الناس، وعن هذه المعاني السابقة يعبر القرآن الكريم في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى} ففي هذه الآية تقديم العطاء المطلق على التقوى رغم أهميتها؛ لأن العطاء تعبير عن جميع القيم والمثل والفضائل، ففي التقوى رضى الله تعالى، وفي العطاء رضى الناس، ومن جمع بين رضى الله تعالى ورضى الناس فقد تمت سعادته. فدواعي هذه القيمة وأسباب اقتحام هذه العقبة –كما سماها القرآن الكريم- قريبة من كل أحد، فلننظر إلى فيض الله علينا، ولنتأمل في أنفسنا وأنفاسنا، وفي النعم المحيطة بنا، وفيما أغدقه الله علينا من منن الصحة والرزق والأمن، فكل يوم تشرق علينا الشمس ونتنفس هذا الهواء، ونشرب ذك الماء، فعلينا حقوق تجاه هذ النعم، وهذا ما ينبهنا عليه الحديث النبوي: (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس)، فالعطاء بأنواعه ضرورة فردية، ولينفق كل ذي سعة من سعته. وحتى يكون لنا العطاء ثقافة فلا بد من اكتساب مهاراته، فالعطاء تمرن وتدريب وتعليم، وأساس ذلك يبدأ من البيت، حينما يرى الطفل ممارسة العطاء ماثلة أمامه يوميا، كما كان عليه حال بيوتنا وأهلينا، فيعطون من طعامهم ومزارعهم ودوابهم وبيوتهم وأنفسهم وأغلى ما يملكون، فيتخرج من بيوتنا أجيال من المعطين تلو أجيال، فقد كانت مهارات العطاء ثقافة متوارثة، ونجد في سيرة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم صورا عديدة وقصصا كثيرة، يدرب فيها أهل بيته على العطاء، ويعلم صحابته الكرام مهارات هذه القيمة العظيمة، فيقول لعائشة رضي الله عنها: (... مهلا يا عائشة، أعطي ولا تحصي فيحصي الله - عز وجل - عليك)….الخ
if the data has not been changed, no new rows will appear.
Day | Followers | Gain | % Gain |
---|---|---|---|
June 20, 2024 | 1,251 | +8 | +0.7% |
May 17, 2024 | 1,243 | +6 | +0.5% |
March 28, 2024 | 1,237 | +3 | +0.3% |
March 11, 2024 | 1,234 | +7 | +0.6% |
February 18, 2024 | 1,227 | +5 | +0.5% |
January 31, 2024 | 1,222 | +11 | +1.0% |
January 14, 2024 | 1,211 | +3 | +0.3% |
December 29, 2023 | 1,208 | +4 | +0.4% |