🇸🇴
قبل أن تناقش معي وددت أن تعرف أنني:
١- لا أمثل أي جهة دينية أو قبلية أو منطقية أو عرقية، فقط أمثل نفسي و لا أتحدث نيابة عن غيري، و العكس صحيح حيث لا يمثلني شخص أو طرف و لا يتحدث نيابة عني، و ما يحدث من توافق آراء مع أي طرف هو مجرد صدفة لا أكثر.
٢- أقول رأيي - قد يوافق الحقيقة و قد لا يوافقه- في أي نقاش أخوضه و لست ملزما بإقناعك و لا أسعى لتغيير وجهة نظرك فضلا عن أن أنتقص من رأيك أو موقفك، فأرجو أن تأخذ طرحي على هذا النحو.
٣- ألتزم بأن أكون صادقا مع نفسي و مع غيري في طرحي لأفكاري دون أن أترك اللباقة و احترام الطرف الآخر، و بالطبع دون أن أسعى لكسب نقاط على حساب غيري.
٤- أفضل النقاش الموضوعي المنظم على النقاشات الشخصية العقيمة التي يحاول الأطراف عرض مواهبهم اللغوية أو برهنة صحة آرائهم فقط دون اعتبارات أخرى، أو السعي وراء غريزتهم في جعل كل شيء تحت سيطرتهم.
٥- أعتقد أن الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية، فأرجو أن لا نستنزف طاقاتنا في نقاش هزلي أو جدال عبثي يفسد جو التنوع الفكري و الروح الأخوية.
بعد كل هذه السطور... أعرف عن نفسي بأني:
مدرس لغة عربية سابق، صحفي، مناظر، ناقد سياسي.
و أخيرا:
ليس بالضرورة أن نكون نسخا مكررة من الأفكار و التوجهات لنحب بعضنا فهذه فكرة سطحية لأن التنوع سنة كونية و الشواهد كثيرة، و الاختلاف لا يعني بالضرورة الخلاف و في النهاية ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " المرء بأصغريه، قلبه و لسانه".
و قال الشاعر:
لسان الفتى نصف و نصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة اللحم و الدم.
و شكرا لك.
"الصدق والصراحة ، قد لا تكسبك الكثير من الناس ، لكن ستوفر لك أفضلهم رغم قلتهم"