نـحن لـ يـفهمنا غـيرنا لـذا مـن الـاولـى أنـ لـا نـتعب أنـفسنا فـي تـفهيم مـن لـا يـفهم
الـ الـصدر ومـن يـسير عـلى نـهـجهم لـا يـحسن بـنا الـظن إلّـا الـطيب والـمنصف و لـذلـك لـسنا بـحاجة لـمجاملة الـخبيث والـمدغـل
جـعل الـله فـينا الـايـمان والـعزة و الـنجدة وأكـرمـنا بـها كـماً و نـوعاً وكـيفاً لـذا لـسنا بـحاجة الـا إلـى الـله سـبحانـه و أهـلا وسـهلا بـمن يـرغب بـالالـتحاق بـهذا الـركب الـمحمدي الـعلوي الـحسيني الـمهدوي
لـايـكـونـ الـانـسانـ كـائـن مـفكـرا مـراقـب لـذاتـه
ويـجـعـل مـنـهـا مـحـورا لـيـنطلـق الـى الـبـحـث فـي دهـالـيز هــذا الـعـالـم والـكـشـف عــن مـجـهولـاتـه
إلـا بــالـإمـامـة لـإنـ الـإمـامـة هـي الـعـنوانـ والـمـثـل الـأعـلـى الـذيـ يـمثـل الـبـوابــة الـنجـمـيـة والـسلـطانـ الـذيـ بـه يـعـرجـ فـيخـرجـ مـن أقـطـار الـسـمـاواتـ والـارضـ ولـا يـنـفـذ فـينـفـخ فـيـه الــروحـ فــيـكـونـ لــه سـلـطـانـ كـامـلـا واعـيـا ذا بـصـيرة يـبـصر بـهـا الـكـونـ وعـارفـا بـأسـراره
مهـــــتم بدراســـــــــة الكتــــــــب المــــقـــــــــدســــــة والتفســـــــير المـــــــــقارن
وعــــــــلوم الــــــــشهيديــــــــن الـــــــصدريــــــن
كـل إنـسان يـبحث عـن الـحقيقة فـهو إنـسان يـخوض تـجربته الـذاتية عـبر مـراحـل وأطـوار مـتعددة ومـن خـلال هـذه الـمراحل والـاطـوار الـمعرفـية الـبحثية فـإنـه حـتما سـيصل إلـى نـتيجة مـا وكـل حـسب قـابـليته الـفكريـه وكـل مـرحـله مـن الـمراحل الـتي يـمر بـها الـانـسان الـباحـث تـجده يـكون فـيها تـحت تـأثـير الـمخاض الـفـكري و الـعاطفي واقع بـين الـحقيقة و مـتاهات الـاوهـام بـين مـا تـوصـل الـيه مـن الـمعرفة و الـعلم و دوامـات الـخرافات الـتي ورثـها مـن بـيئته ومـا آمـن بـه أسـلافـه
:( قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ) يبدأ من الإستنكار و الشك و البحث و الاقتناع و الخوف و الخروج ومن ثم يصل إلى الانعتاق والتحرر الفكري...و هناك فئة من الناس تقف عند هذا المرحلة و تحسب أنها بذلك قد بلغت الحقيقة و هذا ما يجعل العقل ا الإنساني في حالة جمود...فكري...!
مــرتضى الــعراقــي