قابلت في حياتي كل أصناف البشر، أحببت بعضهم، وأشفقت على بعض آخر، وكرهت أصناف وأصناف..
غير أنني ومن خلال تعامل مضن مع صنف بعينه، يمكنني التصريح أنني لم أستحقر في حياتي إلا هؤلاء الذين يعشقون العيش في دور الضحية، الذين يستحلون السطو على مشاعرك وإشعارك بأنك مُلزم بتعويضهم عن جزء ما ناقص في حياتهم.
الذين يغزلون من ضربات الحياة معطفاً ويخرجون علينا ليبكوا غدر الزمان، وقسوة القدر.. الذين لا يرون فضل الله ونعمته، ويضعوك دائماً في مأزق إرضائهم وإلا أصبحت جزء من مأساتهم، ودليلاً حياً على ما يصدعوننا به.
لقد تعلمت بعد زمن من الوجع والتوتر أن الحل الأمثل في التعامل مع هؤلاء هو الهروب منهم، والقسوة عليهم، وتركهم في غيهم يعمهون..
مهما كلفك الأمر ودفعت فيه من ثمن، إلا أن سلامتك النفسية مرهونة بالخروج من تلك الدائرة الكئيبة، وصدقني لن تستطيع مهما كانت نواياك حقيقية، وعزمك كبير ، أن تساعد شخصاً يرفض مساعدة نفسه، ويلقي بحمولة مظلوميته على الحياة، هؤلاء تعساء، والتعاسة عدوى، وربك لن يغير قوماً يرفضون أن يغيروا ما بأنفسهم أولاً..
if the data has not been changed, no new rows will appear.
Day | Followers | Gain | % Gain |
---|---|---|---|
August 26, 2023 | 172 | +54 | +45.8% |