لا يوجد شر يواجه هذا الوطن كتنظيم المؤتمر الوطني (الاخوان المسلمين ) ، فهم يؤمنون بالتنظيم لا بالوطن وبالافضلية لا بالتنافس الحر ، يشعلون في نار القبلية عبر قياداتهم في المجموعات الإثنية المختلفة ، يعبثون بمسار العدالة ، ويقومون باطلاق سراح المتهمين ، يرجعون أموال الشعب المستردة لمن قام بنهبها ، يستفز الإسلاميون في الشعب الذي تعامل بمثالية شديدة مع كوادرهم عقب ثورة ديسمبر المجيدة ، هذا الاستفزاز المستمر لن يفضي الي تمكنهم من السلطة ولكن سيقود إلي دحرهم بالصورة التي كان يجب أن تكون بعد ١١ ابريل ٢٠٢٢, لن يكونوا جزء من مستقبل هذا الوطن السياسي فهم أعداؤه لا أبناؤه ، سيجني الإسلاميين حصاد استخفافهم بثورة الشعب واستفزازهم المستمر له ، سينالون المصير الذي يتناسب مع إجرامهم وفسادهم في الأرض.