نحن أمّة تصدّق أكاذيب تاريخها أكثر من تصديقها للقرآن الكريم !!
للأسف أصبح الضمير في كتاب النحو فقط.....!
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
لن يعود العرب الا بعودة الأخلاق
وعلى رأسها أحترام الذات والضمير لأن إحترام الذات وسيلة لتجنب ما يدنس طهرها
إن اﻹنسان هو عادة عبد لما ألفى عليه آباءه مهما كانت غرابة ذلك المألوف بالنسبة لﻵخرين،فاﻹنسان الذي نشأ يعبد البقرة مثلا لا يجد أية غرابة في ذلك ، وهو بالتأكيد سيأخذه العجب عندما يرى من لايفعل مثله ، فما بالك إذا رأى من يأكل لحمها ، ولذلك لا عجب أن يألف اﻹنسان معاني مغلوطة للمصطلحات ويتمسك بها ولا يبغي عنها حولا ..