عَـبَـادِي . on Clubhouse

Bio

عبدالرحمن حجازي 🇸🇦 🇪🇬

القرآن : هو جنة ، هو رفعة ، هو هدآية ، هو سبيل إسعآد
و درب أمآن


❁ ‏"صلوا على من قام يرفع كفه
يدعو برفق: رب سلم أمتي" ❁


" كل يغادر إنما هي بصمة
فعسىٰ يقال جميل روح قد عبر "
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

يقول ابن القيم -رحمه الله-: "لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال "الحمدلله" لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا ﻷن نعيم الدنيا يزول وثواب الحمد يبقى".

_________________________________________

كثير من الشباب المحترمين المحبين للإسلام عندهم شبهات أو أهواء لا يقصدون الباطل ولا يتعمدون مخالفة الحق ولا عناده..
هم فقط :ليس عندهم من العلم أو التقوى ما يواجهون بهما ما يخطر على قلوبهم من إشكال معرفي أو هوى أو شهوة... وهم يتألمون لذلك ويطلبون الهدى.. ليسوا راضين عن أنفسهم
وكثير منهم لا ينام من كثرة التفكير و الاضطراب وتأنيب الضمير مما يفعلون من معاص أو مما يخطر على قلوبهم من الخواطر والأسئلة..
وقد قابلت كثيرا منهم في بلدان مختلفة، وتواصل معي منهم كثيرون
فهؤلاء ليست حاجتهم الكبيرة إلى الحجة والبينة و البرهان (وإن كانت مهمة بلا شك) بقدر حاجتهم إلى من يسمعهم و يحترمهم ويقدر آلامهم وحيرتهم ويأخذ بأيديهم برفق ولين ويشعرهم بأن لهم قيمة
ويكلمهم بلهجة الوالد والأخ والحبيب المحب الناصح الطيب الداعي المشفق الرحيم
لا يجلدهم ولا يستخف بهم ولا يطعن فيهم فضلا عن أن يحقرهم..
يصلح فيهم هذا المعنى (جاۤءك یسۡعىٰ وهو یخۡشىٰ)
فإذا كان لديك العلم والوقت لتستمع إليهم و تفهم آلامهم
وتضع نفسك مكانهم فتكلمهم بلسان المحب المشفق وتختار لهم الطريقة المناسبة لهم في النصح والإرشاد.. فافعل، واحتسب ذلك لله تعالى ولك أجر عظيم
فإذا لم تستطع أنت فأرشدهم إلى شخص ذي علم وحكمة وخلق يأخذ بأيديهم
فإن لم تستطع فارفع يديك بالدعاء لهم بالهداية..
فإذا فاتك كل هذا ونزعت الرحمة من قلبك تجاههم =فبالله عليك لا تتعرض لهم ولا تكلمهم ولا تناقشهم حتى لا تكون فتنة لهم..

د. حسين عبدالرازق

_________________________________________

‏قل للعاملين لغير الله يا عظم خسرانكم!
وقل للواقفين بغير باب الله يا ضيعة أعمالكم!
وقل للآملين لغير فضل الله يا خيبة آمالكم!