يا مسعفي لو في الرجاء مذلة
دعني عزيزاً في العرين اموتُ
لاتوجد حقيقة مطلقة وكل شيء قابل للشك والنقد.
.
.
نحن بعيدون كل البعد عن قصة الحقيقة بل يمكن القول أن الحقيقة الوحيدة إذا كان هناك وجود لها إننا نجهل كل الجهل ما يجري تحت أسماعنا و أبصارنا وبرغم عدم إدراكنا يتعصب كل فريق لرأي متصوراً أنه إمتلك الحق والحقيقة , فيُكفر ويَنصب المشانق والمحارق للآخرين فتمهلوا على أنفسكم !.. لو أدركنا جهلنا وإعترفنا به لإنطلقت طاقات الحب والترفق في قلوبنا ولأصبحت الحياة جديرة بأن نحياها عندما نعلم أننا لا نحوز على كل المعرفة والعلم , فلا معنى لهذه الغطرسة بإمتلاك الحقيقة.