هما وسيلتاي لأترك أثرا، والثانية أحب إليّ من أولاهما، فالثانية هبة من الله، أرجو أن يستخدمني بها، وهي -ربما- أحبّ ما في حياتيّ إليّ.
وأولاهما قَدَرٌ قُدّر عليّ فرضيت، وأنا خاضع له، أحاول أن أكون فيه جيدا قدر استطاعتي، إلا أنني لم أكن أريده وهذا لا يزال مؤثرا عليّ في رحلتي به.
ولكنني تحت رايتهما ما حييت، سواءً أردت أن لم أُرد، والحق أنني أريد...