تلاوة القرآن وتعلم احكام التجويد
ماهو فضل حفظ و تلاوة القرآن الكريم ؟
لحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البربرة. ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه: أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس.
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده».
وكذلك من فضل قراءة القرآن: تحصيل الحسنات، ونيل الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارْقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها».
لحافظ القرآن أجرًا عظيمًا عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويُعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البربرة، ويتعدى نفعه لغيره في الدنيا والآخرة، ويكون له عظيم الأثر في حياته وبعد مماته، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة».
كما أن حافظ القرآن يَلبس والداه تاجًا يوم القيامة؛ إكرامًا لهما على تربيته على حفظ القرآن، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه، أُلبس والداه تاجًا يوم القيامة، ضوؤه أحسنُ من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟»
وكذلك شفاعة القرآن لصاحبه وحفظه له من النار يوم القيامة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفِّعني فيه، قال: فيشفعان».
وكذلك يُقدَّم حافظ القرآن على غيره في إمامة الصلاة، لأحقيته في ذلك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله».
من فضل القرآن على صاحبه أنه ينسبه إليه؛ فيصير من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته».