يونس الياسري on Clubhouse

Bio

عندما كنت طفلا صغيرا كان أبي يحملني على كتفه أو يقتادني وأنا ممسكا بيده
وأسير معه لا أعلم إلى أين لكني كنت أعلم إنه يريد لي الخير وكنت أسير معه مطمأن البال لإنه الأب ❤
...........................................

كنا نعتقد أن الذي قتل الإمام الحسين هم يزيد وجيشه حتى جاء السيد محمد الصدر وسأل من قتل الإمام الحسين ع ؟
فعرفنا بعد جوابه أن قتلة الحسين ع كثر وأصناف متعددة

السؤال من قتل ثوار عاشوراء ؟
والجواب ليس ميليشات الإطار فقط كما الذي قتل إمامهم الحسين يوم عاشوراء ليس بنو أمية فقط

بإمكان أي متابع أن يشخص عدة إتجاهات وهم كثر أيضا شاركوا فعليا بقتل أبناء الحسين في ثورة عاشوراء

من هذا الذي ينكر تحالف الرصاصة والقلم ؟
أنبرى حملة الأقلام اشباه المثقفين والثورجيين بائعي الوطنيات ليتحالفوا مع بائعي الوطن حملة السلاح ليوجه هؤلاء أقلامهم وخطاباتهم ضد الصدريين الذين يفترشون الأسفلت ويلتحفون الشمس في ذروة صيف العراق

لم يطلب أحد من الصدريين شيء من أصحاب أصوات وأقلام الثورجية إلا عدم أصطفافهم وتحالفهم مع أصحاب الرصاص وصرف الوقت والجهد في الشرح لهؤلاء من بعض الصدريين ولم تفلح كل المحاولات بحل شفرة مثل هؤلاء الطحالب !!

وكعادة طيبي القلوب وهم يفسرون صدق ثوار عاشوراء بطريقة أوحت بأن مصير البلاد مرتبط بتأييد او حتى موافقة للصدريين بثورتهم من ناشوط طحلب طفى للسطح في مستنقع الحانات أو لكاتب مأزوم يدعي الوطنية فما كانت أجوبتهم لبعض طيبي القلوب إلا التمسك بالوقوف الغير صريح مع مطلقي الرصاص

مضت أيام وأسابيع على هذا الحال سجلت فيها المواقف المخزية التي لا يرحض عارها صمتهم المطبق الآن ولا تبريرهم إن برروا مستقبلا

أتذكر ويتذكر كل الذين فجعوا بذهاب الأنفس الزكية البريئة بيت الشعر الذي ملأ صفحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي على مختلف المنصات وهم يدعون لقتل الأبرياء بصورة مبطنة
( أذكر عالجسر من ردنا نجتازه رجعنا لبيتنا جنازة وره جنازة)

هذا البيت الذي نشرته أحدى منصات الإطاريين وتلاقفوه بالكوبي بيست ليهيأوا الأجواء لمن تحالفوا معه ضمنا ليطلق الرصاص على جباه وصدور الصدريين العزل وهذا ما نفذوه بالفعل عصر يوم الواحد من صفر في مجزرة يندى لها جبين الإنسانية تخللتها عمليات إعدام ميداني داخل قصور الخضراء

فخرج هؤلاء قبل أن يتم اختفائهم تماما وكأنهم أنهوا مهمة أوكلت لهم وبعد أن نفذت المجزرة وعادت جنائز الشبان يتبع بعضها البعض كما تم توصيفها في بيتهم الشعري خرجوا لا ليعبروا عن الندم على ما اقترفوه بل ليقولوا أن الضحية والجلاد سواء وأن الذي حصل للصدريين لإنهم طلاب سلطة !!!

كتبت هذا حتي لا ننسى ونتذكر في كل حين أن هؤلاء تحالفوا ضدنا وشاركوا بقتلنا من خلال تحالف أقلامهم مع رصاص الثالثوث الإطاري المشؤوم